خطبة شهر شعبان طليعة رمضان خطبة الجمعة الأولى من شعبان مع الدعاء
مرحباً اعزائي الزوار في موقع النابض دوت كوم يسرنا ان نقدم لكم خطبة مكتوبة عن شهر شعبان وهي كالتالي خطبة شهر شعبان طليعة رمضان
الإجابة
الخطبة الجمعـــــة بـــــــعـــــــنــــــــــــــــوان
(شَهْرُ شَعْبَانَ طَلِيعَةُ رَمَضَانَ)
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا، وَجَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، جَعَلَ شَعْبَانَ بَيْنَ يَدَيْ رَمَضَانَ وَافِدًا وَسَفِيرًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأُوصِيكُمْ-أَيُّهَا النَّاسُ - وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالتَّزَوُّدِ مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ، وَالْحَذَرِ مِنَ الْمَعَاصِي وَطُولِ الْأَمَلِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ]يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ( [لقمان:33].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:
لَقَدْ مَضَى شَهْرُ رَجَبٍ، وَفَازَ مَنْ فَازَ فِيهِ بِالصَّالِحَاتِ وَالْقُرَبِ، وَجَاءَكُمْ وَافِدٌ بَيْنَ يَدَيْ رَمَضَانَ الضَّيْفِ الْمَحْبُوبِ وَالقَادِمِ الْمَرْغُوبِ، إِنَّهُ شَهْرُ شَعْبَانَ رَسُولُ رَمَضَانَ وَطَلِيعَتُهُ، وَسَفِيرُهُ إِلَيْكُمْ وَبِشَارَتُهُ.
أَجَلْ، لَقَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرُ شَعْبَانَ، فَمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْفَوْزَ وَالْفَلَاحَ؛ اغْتَنَمَ أَوْقَاتَهُ فِيمَا يَعُودُ عَلَيْهِ بِالْأَرْبَاحِ، وَمَنْ خَافَ الْوَعِيدَ اسْتَقْصَرَ الْبَعِيدَ، وَمَنْ أَطَالَ فِي الدُّنْيَا الأَمَلَ؛ سَاءَ مِنْهُ الْقَصْدُ وَالْعَمَلُ، أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَكُونُ بِهِ الإِكْرَامُ لِهَذَا الْوَافِدِ: الإِكْثَارُ مِنَ الصِّيَامِ وَسَائِرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِيهِ، وَاغْتِنَامُ أَيَّامِهِ وَلَيَالِيهِ ؛ بِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ مَبْرُورٍ، وَالْحِرْصُ عَلَى كُلِّ سَعْيٍ مُوصِلٍ مَشْكُورٍ ؛ فَلْنُعِدَّ فِيهِ مَا نَسْتَطِيعُ مِنَ الْعُدَّةِ، وَلْتَـكُنْ نُفُوسُنَا لِلتَّنَافُسِ فِيهِ مُسْتَعِدَّةً؛ ]وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ( [المزمل:20]، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ» [رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ].
عِبَادَ اللهِ:
وَإِذَا كَانَ شَهْرُ شَعْبَانَ مِنْ مَوَاسِمِ القُرُبَاتِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَاتِ: فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ الْعَاقِلِ أَنْ يَغْتَنِمَهُ بِالطَّاعَاتِ وَيُكْثِرَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ مِنَ الصِّيَامِ فِي شَعْبَانَ حَتَّى يَصُومَهُ كُلَّهُ أَوْ جُلَّهُ؛ فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ؛ وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَاماً مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ].
وَإِنَّ الْحِكْمَةَ مِنْ إِكْثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصِّيَامِ فِي شَعْبَانَ: أَنَّهُ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ؛ إِذْ هُوَ بَيْنَ رَجَبٍ المُحَرَّمِ وَرَمَضَانَ المُكَرَّمِ، وَأَنَّهُ تَرْتَفِعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ؛ فَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟! قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ].
وَلِأَنَّ فِي صِيَامِ شَعْبَانَ تَرْوِيضًا عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ؛ فَصِيَامُهُ كَالسُّنَنِ الرَّوَاتِبِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بَعْدَ رَمَضَانَ كَالرَّاتِبَةِ الَّتِي بَعْدَ الصَّلَاةِ؛ وَذَلِكَ لِيُكَمَّلَ بِهَذِهِ النَّوَافِلِ مَا قَدْ يَطْرَأُ مِنْ نَقْصٍ فِي الْفَرَائِضِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَوَّلِ مَا يُحَاسَبُ بِهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ»، قَالَ: (يَقُولُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ) [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَغَيْـرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ].
فَأَقْبِلُوا - عِبَادَ اللهِ- عَلَى اللهِ بِقُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ؛ وَاغْتَنِمُوا مَا بَقِيَ مِنْ أَوْقَاتِكُمْ وَأَعْمَارِكُمْ.
أَقُولُ مَا قَدْ سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَلِيَّ الْكَرِيمَ، وَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، جَلَّ فِي عُلَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَمُصْطَفَاهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ نَلْقَاهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا رَزَقَكُمْ، ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ( [الطلاق: 2-3].
لَقَدْ كَانَ مِنَ السَّلَفِ -إِخْوَةَ الإِيمَانِ- مَنْ يُسَمُّونَ هَذَا الشَّهْرَ شَهْرَ القُرَّاءِ؛ لِاجْتِهَادِهِمْ مَعَ الصِّيَامِ بِقِرَاءَةِ القُرْآنِ؛ قَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ: (كَانَ يُقَالُ: شَهْرُ شَعْبَانَ شَهْرُ القُرَّاءِ)، وَكَانَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ -رَحِمَهُ اللهُ- إِذَا دَخَلَ شَعْبَانُ قَالَ:( هَذَا شَهْرُ القُرَّاءِ)، وَكَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ المُلَائِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- إِذَا دَخَلَ شَعْبَانُ أَغْلَقَ حَانُوتَهُ وَتَفَرَّغَ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ.
وَقَدْ عَدَّ بَعْضُ السَّلَفِ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرَ الزَّرْعِ، وَشَعْبَانَ شَهْرَ سَقْيِ الزَّرْعِ، وَرَمَضَانَ شَهْرَ حَصَادِ الزَّرْعِ، فَحَرِيٌّ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ يَغْتَنِمَ جُلَّ أَوْقَاتِهِ، وَيَسْتَثْمِرَ بِالْخَيْرِ سَاعَاتِهِ، وَمَا أَكْثَرَ الأَعْمَالَ الَّتِي تُقَرِّبُ الْعَبْدَ إِلَى رَبِّهِ زُلْفَى! فَهِيَ مَا بَيْنَ صَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَعُمْرَةٍ وَصِيَامٍ، وَإِحْسَانٍ إِلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ والأَرَامِلِ وَالأَيْتَامِ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ بِسَائِرِ الطَّاعَاتِ، وَالْعُكُوفِ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَالْخَشْيَةِ مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي الْجَلَوَاتِ وَالْخَلَوَاتِ، وَبِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةِ الأَرْحَامِ بِالإِحْسَانِ، وَالْعَطْفِ عَلَى الْخَدَمِ وَالْأَهْلِ وَالْجِيرَانِ، وَصَوْنِ الْجَوَارِحِ عَنِ الآثَامِ وَالزَّلَلِ، وَالْجِدِّ وَالْمُتَابَعَةِ وَالْإِخْلَاصِ فِي الْعَمَلِ، ]يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( [الحج:77].
وَاحْذَرُوا مَا يُنْسَبُ مِنْ فَضَائِلَ لِشَهْرِ شَعْبَانَ، مِمَّا لَمْ يَأْتِ فِي سُنَّةٍ ثَابِتَةٍ أَوْ قُرْآنٍ؛ كَتَخْصِيصِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَيَوْمِهَا بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ دُونَ سَائِرِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، أَوْ إِطْلَاقِ حَمْلَةٍ عَبْرَ البَرَامِجِ الْحَدِيثَةِ لِلْمُسَامَحَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الْمُحْدَثَاتِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالْـمُسْلِمِينَ، وأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْـمُشْرِكِينَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، وَاصْرِفْ عَنَّا كُلَّ شَرٍّ وَسُوءٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ احْفَظْ أَمِيرَ الْبِلَادِ وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ، وَوَفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَأَصْلِحْ لَهُمَا الْبِطَانَةَ وَالرَّعِيَّةَ، وَاهْدِهِمَا لِلْحَقِّ وَالصَّوَابِ، اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْبَلَاءَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُــمَّ أَغِـثْ قُـــلُوبَنَا بِالإِيمَانِ وَالْيَقِينِ، وَبِلَادَنَا بِالأَمْطَارِ النَّافِعَةِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، واجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً مُطْمَئِنًّا، سَخَاءً رَخَاءً، دَارَ عَدْلٍ وَإِيمَانٍ، وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَسَائِرَ بِلَادِ الْـمُسْلِمِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.